مجال أنشطة الحياة المدرسية

مجال أنشطة الحياة المدرسية

تعتبر الأنشطة التربوية تلك الأنشطة التي يقوم بها المتعلم داخل أو خارج المؤسسة التعليمية والتي تتكامل مع الأنشطة الصفية المندمجة، وذلك بتأطير من الأساتذة، وقد يشارك في تأطيرها متدخلون من خارج المؤسسة التعليمية (فاعلون جمعويون، شركاء، فنانون …).

تسعى هذه الأنشطة إلى تحقيق أهداف المنهاج، وتعطي هامشا أكبر للمبادرات الفردية والجماعية التي تهتم أكثر بالواقع المحلي والجهوي، بالإضافة إلى كونها تتيح إمكانية تناول المواضيع والأحداث الراهنة، وتفتح المجال للتعلم الذاتي والملائم لخصوصيات المتعلمين والمتعلمات.ويمكن لهذه الأنشطة أن تأخذالطابعالمناسباتيأوتمارسبانتظامداخلالأنديةالتربوية،وتعد منأهمالمحفزاتعلىالانخراطالفعليوالتلقائيللمتعلمينفيالحياةالمدرسية،وهيكذلكمنأهمالالياتالمساعدةعلىاستبطانكلالقيمالتيتعملالمؤسسةالتعليميةعلىترسيخهالدىكلالمتعلمينوالمتعلمات.

ويتم تفعيلهذه الأنشطةميدانيا عبر أربعة مداخل رئيسية تتمثل في الخطاطة التالية:

ويشكل الاهتمام بالأنشطة الفنية والثقافية والعلمية على صعيد المؤسسات التعليمية مجالا خصبا يساهم في إبراز المواهب والطاقات وإبداعات المتعلمين وتنمية الحس الفني والجمالي وتقوية الشخصية لديهم، كما يشجعهم على التواصل مع الكفاءات المحلية والجهوية، وتثمين عمل المبدعين، ويضمن مشاركتهم في التعريف بتراثهم المحلي والجهوي والمحافظة عليه، ويزودهم بالقدر المناسب من المعلومات الثقافية والعلمية، وينمي حسهم اللغوي والأدبي، ويعودهم على حسن الخطابة.

وتوضح الخطاطات التالية المكونات الأربعة الأساسية للأنشطة التربوية، وهي كالتالي:

Leave a Comment

aryالعربية المغربية